علق محمد الدماطي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، عن موقف مجلس إدارة القلعة الحمراء من فسخ التعاقد مع الشركات الراعية التابعة للكيان الصهيوني.
وأعرب محمد الدماطي خلال تصريحاته عبر برنامج "الماتش" مع الإعلامي هاني حتحوت، عن إستيائه الشديد من المجازر التي يرتكبها الكيان بحق أهلنا في قطاع غزة وداخل فلسطين الحبيبة.
اقرأ أيضا
سيد عبدالحفيظ يكشف موقفه من الترشح في انتخابات الأهلي
عبدالحفيظ يكشف عن الأفضل بين الخطيب وحمدي وسليم في رئاسة الأهلي
وقال الدماطي أن القضية الفسلطينية هى قضية تخص الأمة العربية بالكامل، مشيرًا إلى أنه أول مظاهرة شارك بها كانت أثناء فترة دراسته في الجامعة الأمريكية، وكانت ضد الكهيان الصهيوني وانتهاكاته بحق فلسطين في قت الإنتفاضة.
وأكد محمد الدماطي أن مقاطعة المنتجات التابعة للكيان هو حق أصيل لأي شخص، لأن ما يحدث ضد أهالي غزة هو غير آدمي، مشيرًا إلى أن حالته النفسية تأثرت بسبب ما يحدث، كما أنه لا يعلم لماذا يقف العالم صامتًا أمام هذه الجرائم.
وتطرق محمد الدماطي للحديث عن موقف النادي الأهلي من فسخ تعاقده مع الشركات الراعية التابعة للكيان، والإستجابة لمطالب جماهير القلعة الحمراء بإنهاء التعاقد مع هذه الشركات.
وصرح الدماطي بأن رعاية الأهلي لها علاقة بالشركة المتحدة، لأن النادي لم يتعاقد مع الشركات الراعية بشكل مباشر، كما أن جميع هذه التعاقدات تمت قبل أحداث يوم 7 من شهر أكتوبر الماضي، وتتم عن طريق الشركة المتحدة.
وتابع: الأهلي لا يمتلك الصلاحية لفسخ تعاقده مع هذه الشركات، لأن الشركة المتحدة هى التي تشرف على تتولى مسئولية التعاقد مع الشركات التي ترغب في رعاية النادي.
وأضاف: مجلس إدارة الأهلي كان قد وافق على التعاقد مع هذه الشركات قبل أحداث 7 أكتوبر، وبالتالي لا يمكننا فسخ التعاقد في الوقت الحالي.
وزاد: هناك شروط جزائية كبيرة في حال قام الأهلي بفسخ التعاقد مع هذه الشركات، وستكلف النادي مبالغ مالية كبيرة، وهو ما سيعرضنا لعقوبة إهدا المال العام.
وصرح: جميع القرارات التي يتم إتخاذها يجب أن يتم دراستها قانونيًا، لأن النادي الأهلي ملك للدولة المصرية، وهو مال عام سيتم محاسبتنا عليه.
وأتم: لا نقبل المزايدة على النادي الأهلي بخصوص دعم أهلنا في فلسطين، والجميع يعلم الدور الوطني للنادي ومسئولياته تجاه المجتمع، كما أن الأهلي هو النادي الوحيد الذي قام بإرسال قوافل إغاثية لأهلنا في غزة، وبالتالي لا نقبل المزايدة على موقفنا في هذه القضية.
