شهدت مباراة البرازيل ضد الأرجنتين في كلاسيكو الأرض، أحداث مثيرة من شغب وعنف قبل وأثناء إقامتها، حيث تأخرت انطلاقة المباراة ما يقرب من نصف ساعة بسبب شغب جماهير الأرجنتين في مدرجات استاد الماراكانا، وتدخلت قوات الأمن البرازيلية لاعتقال بعض المشاغبين، وتصدر ما حدث عناوين الصحف العالمية.
ومن أبرز الأحداث اشتباك بين كلا من النجمين رودريجو من البرازيل وليونيل ميسي من الأرجنتين قبل بدء المباراة، وتدخل اللاعبون لفض الاشتباك، وكانت المباراة في صباح الأربعاء الباكر على ملعب استاد ماراكانا ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
اقرأ أيضا
الحرب بدأت على نجوم الأهلي.. 5 لاعبين تحت الطلب في كل الأندية
شوبير يكشف موقف مصابي الأهلي من مواجهة ميدياما الغاني
رودريجو وصف ميسي وزملائه بأنهم "جبناء" بعد أن دخلوا إلى غرفة الملابس ثم عادوا إلى الملعب، ورد ميسي قائلاً: "نحن أبطال العالم، لماذا نكون جبناء؟ احترم ما تقوله"، وأشار ميسي في مقابلة تلفزيونية أرجنتينية إلى تعرض اللاعبين والجماهير للاعتداء من قبل قوات الأمن في ملعب ماراكانا، واستنكر تصرفاتهم قائلاً: "رأينا كيف ضربوا الناس، مثلما حدث في نهائي الليبرتادوريس، يقمعون الشعب مرة أخرى".
وأوضح ميسي أنه شعر بعدم الراحة في جهاز الضمادة في البداية، ولم يساعده ذلك في التحضير والاسترخاء قبل العودة إلى الملعب مرة أخرى، وختم ميسي حديثه قائلاً: "هذه المجموعة تواصل تحقيق إنجازات تاريخية"، كما اعترض ميسي على تعامل قوات الأمن مع جماهير منتخب بلاده المؤيدة، مما دفعه للعودة مع فريقه إلى غرفة خلع الملابس قبل العودة إلى أرض الملعب مرة أخرى.
وبدأت الجماهير البرازيلية والأرجنتينية، بالتشاجر أثناء عزف النشيد الوطني للبرازيل، مما دفع الشرطة لاتهام جماهير الفريق الزائر بإلقاء مقاعد المدرجات على رجال الأمن، وأصيب بعض المشجعين الذعر وهربوا نحو أرض الملعب للهروب من المشاجرات، وتم نقل مشجع واحد على الأقل إلى المستشفى.
وتصدر حارس أستون فيلا ومنتخب الأرجنتين، إيميليانو مارتينيز، لقطات الكلاسيكو، حيث حاول تخطي حاجز الإعلانات والاعتداء على أفراد الأمن البرازيليين لمنعهم من الاعتداء العنيف على جمهور منتخب بلاده الأرجنتين.