ظهر سيد عبد الحفيظ مدير الكرة السابق بالنادي الأهلي، متفاخرًا بهزيمة الأهلي من الزمالك بنتيجة 6-0، عام 1942.
وقال عبد الحفيظ خلال تصريحات عبر قناة إم بي سي مصر: "هذه أشرف 6 في تاريخنا، هذا تاريخ وكان هناك ظروف معينة، الأهلي كان مشطوب منه لاعبين من رئيس الاتحاد وهو نفسه رئيس نادي الزمالك، نتائج الأهلي والزمالك ليس لها مقاييس".
اقرأ أيضا
قالوا عن الأهلي| جوارديولا يتغنى.. وسيد عبد الحفيظ يثير الجدل
خاص.. ثورة لاعبو الزمالك تمنع سيد عبد الحفيظ من مهمة مدير المنتخب
وأضاف: "النتيجة لن تتغير لأنها تسجلت، لكن لها عذر معين لسبب معين ولو تمت إعادته 100 مرة، الأهلي يكافئ على هذه المباراة".
ويتجدد الجدل فترة حول تاريخ مباراة الأهلي والزمالك عام 1942 والتي يحتفل بها الزملكاوية مؤكدين أنها انتهت بنتيجة 6 أهداف مقابل لا شيء لناديهم في مواجهة الأهلي.
الحديث عن هذا اللقاء يجلب جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، والنقاشات الإعلامية على الفضائيات، ويتحول إلى تأكيد ونفي وحكايات تتناقل من خلال صور وروايات تاريخية من جانب الطرفين.
الرواية الأهلاوية لم تُكذب الهزيمة من المختلط بسداسية مقابل لاشيء، لكنها تحدثت فيما وراء الحدث وقصّت تفاصيل إضافية جعلت من مشجعي الأهلي من يفخر بتلك الذكرى ويصف تصرف النادي حينها بالوطنية.
تؤكد رواية الأهلي أنه في عام 1942 تقدم النادي الأهلي بطلب إلى حيدر باشا رئيس إتحاد الكرة المصري ورئيس نادي المختلط في نفس الوقت، بطلب للموافقة على السفر إلي فلسطين لخوض مباراة هناك كمساندة للثورة الفلسطينية المستعرة ضد الإنتداب الإنجليزي وهجرة الإسرائيليين إلى أراضي فلسطين في ذلك الوقت.
تقول الرواية أن حيدر باشا رفض الأمر موجها تحذيرا لكابتن النادي الأهلي مختار التتش قائلا “إذا سافرتم فسوف أصدر قراراً بإيقاف الفريق كله، فرد عليه التتش: ”سنسافر يا باشا".
تضيف الرواية أنه تم الحجز على جوازات سفر لاعبي الأهلي، لكن الكابتن مختار التتش لجأ إلى فؤاد سراج الدين وزير الداخلية الذي استخرج جوازات سفر جديدة ووافق على سفرهم دون موافقة اتحاد الكرة، تحت مسمى نادي شباب القاهرة.
وبعد ذلك أمر أمر حيدر باشا أن تُلعب المباراة النهائية في كأس الملك بين الأهلي بدون نجومه والزمالك بقوته الضاربة في ذلك الوقت، ولعب الأهلى المباراة بفريق من الشباب والناشئين، ومُني بالهزيمة 6/0.