اشتعلت الأزمات بين جماهير الأهلي والزمالك عبر منصات التواصل الإجتماعي المختلفة، في الأيام الأخيرة، بسبب ما اعتبرته جماهير القلعة البيضاء انحياز واضح للمارد الأحمر يعصف بمبدأ تكافؤ الفرص، بينما استقبلته جماهير الأهلي بأنه ثمار العلاقات الطيبة بين الأهلي والأندية.
الأزمة بدأت من تصريحات مسئولو مودرن فيوتشر عن صفقة عمر كمال بعد أن كان اللاعب قريبا من الزمالك، إلا أن قيوتشر فضل انتقال اللاعب للأهلي واعترف بتسهيل المفاوضات بسبب العلاقة الطيبة التي تجمع الناديين.
اقرأ أيضا
خاص .. الزمالك والبنك الأهلى يقتربان من عقد صفقة تبادلية
لاعبو الأهلى الأكثر فوزاً بجائزة رجل المباراة بكأس العالم للأندية
تصريح آخر استفز جماهير الزمالك صدر من محمد فرج عامر رئيس نادي سموحة، حينما أكد أنه يرغب بشراء مصطفى فتحي من الزمالك لبيعه للنادي الأهلي، معترفا بالعلاقة الجيدة التي سهلت بعض الصفقات التبادلية بين سموحة والأهلي.
الأمور لم تقف عند هذا الحد، لكنها تجددت قبل ساعات بتصريح مشابهة من أيمن الرمادي، الذى أكد أنه رفض رحيل محمد شكري وأحمد ياسر ريان من سيراميكا للزمالك، حفاظا على العلاقات الممتدة بين النادي الذى يدربه والنادي الأهلي، خاصة أن الثنائي من ابناء القلعة الحمراء وينتمون للفريق الأحمر.
جماهير الأهلي ترى أن فريقها ساعد هذه الأندية بوسائل شتى، منها الصفقات التي تمت بين القلعة الحمراء وتلك الأندية في السنوات الأخيرة ومعظمها كان على سبيل الإعارة، بينما ترى جماهير الزمالكأن هذه العلاقات التي تمنع صفقة وتسهل صفقة أخرى مخالفة للوائح والقوانين الكروية.
