رد الإعلامي أحمد سالم، المتحدث الرسمي باسم نادي الزمالك، على الانتقادات التي وجهها له عدلي القيعي، رئيس شركة الأهلي لكرة القدم، بسبب حديثه في وقت سابق عن القلعة الحمراء.
وقال أحمد سالم عبر برنامجه "تحت الشمس" على قناة "الشمس": "عدلي القيعي شن هجومًا عنيفًا ضدي بداعي قيامي بالإساءة إلى الأهلي في برنامجي".
اقرأ أيضا
اتحاد اليد: أحمد الأحمر وافق على التراجع عن قرار الاعتزال
لاعب جديد لن يسافر مع الزمالك للإمارات.. الصفقة تقترب من الحسم
وأضاف : "أتحفظ على عبارة (أقعد جنب اخواتك) التي لا تليق بسن أو مقام المهندس عدلي القيعي، كما إنها لا تليق بقناة تمثل أحد قطبي الكرة المصرية، ولا يصح أن تقال في حق شخص يمثل القطب الآخر".
وتابع : "المهندس عدلي تحدث دون فهم وإدراك لما قيل في حلقة أحمد الميرغني، وغالبًا لم يشاهد الحلقة من الأصل، هو بنفسه قال إنني لم أذكر الأهلي بسوء طوال فترة عملي الإعلامي، وهذا صحيح".
وأشار سالم إلى أنه بنسبة 99% لا يذكر الأهلي سواء بالسلب أو الإيجاب على الشاشات، مضيفًا : "لأنني مقتنع أن كل شخص يجب أن يركز في عمله دون الالتفات للطرف الآخر، أنا مقتنع أن الزمالك ينجح في التتويج بالألقاب حين يمتلك فريقًا قويًا بغض النظر عن مستوى المنافسين، مثلما حدث مع جيل 2002-2003، وكذلك عندما حقق لقب الدوري موسمين متتاليين، والأمر نفسه ينطبق على الأجيال الذهبية للأهلي".
وأردف : "أتحدى عدلي القيعي أن يكون قد خرج مني أي شيء يسيء للنادي الأهلي،
ما الخطأ في أن أتحدث عن الأهلي بقناة الشمس؟، هل تعييني في نادي الزمالك يمنعني من الحديث عن الأهلي؟".
واستمر : "العديد من الإعلاميين أعلنوا تشجيعهم للأهلي، ويتحدثون عن الزمالك بدون مشاكل، أم أن انتقاد الزمالك حلال ومباح، ومجرد الحديث عن الأهلي ممنوع؟، هل هناك أسئلة يمكن أن تطرح عن الزمالك ولاعبيه، ولا يجوز أن يحدث المثل مع الأهلي؟".
وواصل : "نأمل في دخول عهد جديد ليس به معايرة، وأن ينشغل كل طرف بما يخصه، القيعي كان يطالب بانتهاء عصر التراشق، رغم أن عنوان الحلقة (خطابات فيفا بين الإشادة والإيقاف)".
وأكمل : "أنا شخص تمت تربيته على احترام الكبير، ولن استخدم نفس الأسلوب أو الألفاظ مثل (خليك جنب اخواتك) التزامًا بميثاق الشرف الإعلامي، وما أطلبه ألا ندعو لشيء ونفعل عكسه".
وأوضح : "القيعي تواصل معي قبل شهرين تقريبا، واستمرت المكالمة لمدة ساعة بمنتهى الود والاحترام".
وأتم : "أملك الشجاعة الكافية للاعتذار إلى أي شخص أسأت إليه، لكن هل يملك عدلي القيعي نفس الشجاعة للاعتذار عن استخدام ألفاظ مثل (جنب اخواتك) و(فقاقيع)؟".
