تتواصل حلقات كورابيا عن كأس الأمم الأفريقية، وهذه الحلقة نتحدث فيها عن لعنة بودابو مع كوت ديفوار، والتي تعود قصتها إلى عام 1992، حينما أستعان مسؤولي الاتحاد الإيفواري حينها بأحد السحرة من أجل التتويج بالبطولة وهو ما كان لهم بالفعل.
واستحق المنتخب الإيفواري الفوز باللقب حينها بعدما ظهر على مستوى عالٍ في جميع المباريات التي أجراها في طريقه إلى المباراة النهائية.
حينها تم اختيار خمسة لاعبين من المنتخب الإيفواري ضمن "منتخب الأحلام" الإفريقي، دليلاً على تألق هذا المنتخب الذي سبق وأحرز اللقب الإفريقي في دورة السنغال عام 1992 أمام المنتخب الغاني أيضاً.
وبالفعل حصل الفريق على أول لقب قاري له، كما قيل حينها بمساعدة الساحر "جباس بودابو"، وعلى عكس المتوقع رفض مسؤولي الرياضة حينها منح الساحر أي مكافأة على العمل الذي قام به معهم.
ومع مرور بطولة تلو الأخرى في ظل تواجد لاعبين من طراز رفيع بدأ الإعلام الإيفواري يتحدث عن اللعنة التي خلفها الساحر على بلاده التي ظلمته ماديًا، والتي أطلقوا عليها "لعنة بودابو".
وجاءت بطولة 2015 لتُنقذ جيل تاريخي للكرة الإيفوارية من الاعتزال، الجيل الذي كان يلعب له يايا توريه وديدييه دروجبا وعبد القادر كيتا وويلفريد بوني وآرثر بوكا وكولو توريه وباكاري كونيه وآرونا كونيه، وغيرهم من الأسماء المبهرة التي لمعت على المستوى العالمي.
