بدأ اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، رحلة البحث عن مدرب بديل للبرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر الأول من الآن، تحسبا لرحيل فيتوريا المفاجئ عقب بطولة أمم إفريقيا، والمقرر اقامتها خلال شهري يناير وفبراير من العام المقبل.
وتلقى فيتوريا عروضا سعودية مغرية في الفترة الأخيرة، وصل أحدها لراتب شهري 800 ألف دولار، في حين أن المدرب البرتغالي يتقاضى 200 ألف دولار مع منتخب مصر، أي أن العروض السعودية تصل أحيانا لأربعة أضعاف راتبه مع الفراعنة.
ما يمنع فيتوريا من الرحيل عن المنتخب الآن، هو وجود بند يمنعه من استغلال الشرط الجزائي في عقده للرحيل قبل بطولة أمم إفريقيا، لكن هذا البند لن يكون موجودا عقب انتهاء البطولة، وبالتالي لن يكون هناك ما يمنع المدرب من الرحيل.
وعلم كورابيا من مصادر مطلعة في اتحاد الكرة، أن فيتوريا رفض تعديل عقده مع المنتخب بحيث يستمر بند عدم تفعيل الشرط الجزائي لنهاية عقده في 2026، وهو ما يؤكد أن المدرب لن يكون وفيًا لمنتخب مصر، حال تلقى عروض جادة بعد أمم إفريقيا.
وطالب مجلس إدارة اتحاد الكرة من حازم إمام الامشرف على المنتخب، البحث عن مدرب أوروبي بديل، واستهداف التعاقد معه من الأن، تحسبا لرحيل فيتوريا، خاصة أن المنتخب الوطني لديه ارتباطات متتالية في مارس ويونيو المقبلين، ولن يكون هناك رفاهية الوقت للبحث عن مدرب حال رحيل المدرب البرتغالي عن المنتخب.
ويسعى منتخب مصر بقيادة البرتغالي روي فيتوريا، لتحقيق حلم التأهل للمونديال للمرة الرابعة في تاريخه، خاصة بعد النظام الجديد الذي اعتمده الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” للتأهل لنهائيات كأس العالم في نسختها المقبلة وتخصيصه 9 مقاعد في النسخة المقبلة للقارة الأفريقية، وهو ما يعزز فرص منتخب مصر في التأهل للمونديال في النسخة المقبلة 2026.
