تقدم الحكم الدولي المصري السابق إبراهيم نور الدين، باستقالته من لجنة الحكمام بالاتحاد المصري لكرة القدم، وذلك وفقًا لما أعلنه عبر حساباته الرسمية اليوم الثلاثاء.
وأعلن إبراهيم نور الدين اعتذاره عن الاستمرار بمنصب المدير الفني للجنة الحكام، موضحًا الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار.
اقرأ أيضا
كواليس كورابيا| رمضان يشعل غضب الخطيب في الأهلي .. جلسة لاحتواء الأزمة
تشكيل العين المتوقع أمام الأهلي .. سفيان رحيمي يقود الهجوم
ونشر إبراهيم نور الذين بيان رسمي للاعتذار عن استمراره بالعمل في لجنة الحكام، والذي جاء كالتالي:
- "أتقدم بالاعتذار بشكل رسمي عن استكمال مهمتي كمدير فني للجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، متمنيًا النجاح والتوفيق لأي مسؤول يأتي في الفترة المقبلة ويكون هدفه خدمة الكرة المصرية بشكل عام".
- "يشهد الله أن الفترة الماضية بذلت قصارى جهدي من أجل تطوير منظومة التحكيم من خلال خبراتي الفنية التي اكتسبتها سواء على المستوى الدولي أو المحلي والخبرات الإداريه من خلال عملي الوظيفي".
- "بالرغم من أن فترة تواجدي في مهام عملي لم تتخط أربعة شهور، إلا أنني استطاعت خلالها تحقيق إنجاز ولو بسيط في نظر البعض، ساهم بشكل أو بآخر في تطوير الأداء التحكيمي الأمر الذي ألقى بظلاله في المباريات الأخيرة وكان أمام الجميع سواء في بطولة كأس مصر أو السوبر المحلي".
- "كنت أسير على قدم وساق نحو المسار الصحيح فيما يخص المنظومة التحكيمية، وساهمت في عمل محاضرات للمنتخبات المصرية بمختلف أعمارها، وكذلك أندية الدور الممتاز ودوري المحترفيين سواء في القاهرة أو المحافظات المختلفة".
- "وكان هدفي في المقام الأول هو الصالح العام ليس إلا، وأن يكون التحكيم المصري مثالا يحتذى به في الدول المختلفة، وعملت على ذلك من خلال رفع الأعباء النفسية وتقريب وجهات النظر مع السادة الإعلاميين واستعادة هيبة التحكيم المصري وعودته لمكانته الطبيعية، وكذلك عودة ثقة مسؤولي الأندية الموقرين في التحكيم المصري المدين لهم بالفضل في حسن التعاون ودعمهم قبل وبعد المباريات".
- "وأود أن أوضح أني رفضت الحصول على أي مقابل مادي في الفترة السابقة كنوع من رد الجميل لمنظومه التحكيم المصري، وأن يكون الأمر تطوعًا فقط حتي لا يعتقد البعد أن المجهود المضاعف المبذول هدفه السعي خلف البدلات أو إي استفادة ماديه".
- "أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى مجلس إدارة الاتحاد المصري لكره القدم بالكامل على إتاحة الفرصة لي ومنحي السلطات اللازمة للقيام بعملي على أكمل وجه".
- "ويجب التنويه بأن استقالتي جاءت بسبب عدم الإعلان عن التشكيل الرسمي للجنة الحكام، ووضع أحد زملائي في موقف محرج أمام الرأي العام بعد إعلانه باتخاذه موقف في حالة عدم الإعلان عن التشكيل بشكل رسمي مما يقلل من شأننا جميعا أمام الحكام وعدم القدره علي السيطره عليهم أو مواجهتهم مستقبلا".
- "وعلى الرغم أنه يتبقى أقل من 24 ساعة على انطلاق مسابقة الدوري الممتاز ورفض الساده المسؤليين الاستعانه ببعض المتخصصين لاداره ملف تقنيه الفيديو بدلاً من بعض الاشخاص المتجاوزين حدود عملهم وتخطيهم التدرج الوظيفي وتواصلهم مع مجلس الإداره وإمدادهم بمعلومات خاطئة تسببت في زعزعة الثقة بينهم وبين لجنه الحكام، مما ادعاهم بالتواصل المباشر مع خبراء عرب من خارج مصر للتأكد من المعلومات المتضاربة، الأمر الذي كنت لا أسموه من سيادتهم لوضح اللوائح في الشان المثار انذاك".
- "من وضع مسؤليتي أرفض التعامل مع منظومة التحكيم المصري بهذا الطريقة غير اللائقة، لاننا لسنا منبطحين أو ساعين علي مناصب أو مصالح شخصية، وعملنا نقوم به كواجب وطني، لذلك قررت تقديم استقالتي لإرساخ مبدء الاحترام والتقدير لمنظومة التحكيم المصري ورموزه من جميع عناصر اللعبة، وعدم رضايا لإهانة رموزه باعتباره جزء لا يتجزأ من إخراج المسابقة على النحو الذي يريده الجمهور المصري العظيم".
واختتم: "أتمنى أن يتم التعامل مع لجنة الحكام المصرية بعين الاعتبار مثلما كان يحدث مع أي خبير أجنبي يتولى المهمة، وأرفض تمامًا تصريحات أحد المسؤلين بالاتحاد المصري لكره القدم والتي مفادها، استقدام خبير أجنبي لرئاسة التحكيم المصري وإعلاني عدم التعاون معه في أي منصب،وأن اكتفي بتقديم النصائح والمساندة لزملائي الحكام العامليين لأنه واجب وفرض".