تتوالى المفاجآت على نادي الزمالك، بعدما تردد عدد من الأنباء خلال الساعات الماضية، بشأن رغبة المدرب البرتغالي جوزيه جوميز بالرحيل عن منصب المدير الفني للفريق الأبيض.
ويعيش نادي الزمالك ظروفًا صعبة، خاصة فيما يتعلق بأزمة الثلاثي عبدالواحد السيد ونبيل عماد دونجا ومصطفى شلبي، الذين تم احتجازهم بواسطة السلطات الإماراتية، على هامش أحداث مباراة الفريق ضد بيراميدز في نصف نهائي كأس السوبر المصري.
اقرأ أيضا
برشلونة يحسم موقف نجم الفريق من العودة إلى الدوري الإنجليزي
تشكيل الجزيرة ضد خورفكان في الدوري الإماراتي.. النني أساسي
وكان الزمالك قد تأهل إلى نهائي بطولة السوبر المصري، بعدما حقق الفوز على بيراميدز بركلات الجزاء الترجيحية في الدور نصف النهائي، قبل أن يفقد اللقب بالخسارة أمام الأهلي في المباراة النهائية.
وشهدت مواجهة الزمالك وبيراميدز مساء الأحد الماضي، دخول الثلاثي عبدالواحد السيد ومصطفى شلبي ودونجا، في مشادة مع أحد أفراد أمن الملعب، وذلك خلال الدقائق الأخيرة من عمر المباراة.
وقامت السلطات الإماراتية باستدعاء الثنائي نبيل عماد دونجا ومصطفى شلبي لاعبي الزمالك، بالإضافة إلى استدعاء عبدالواحد السيد مدير الكرة من أجل التحقيق معهم، بعدما تقدم فرد أمن المباراة بشكوى ضدهم نتيجة الإعتداء عليه، حيث لا تزال التحقيقات جارية معهم حتى الآن.
كما قررت نيابة أبوظبي استمرار حبس ثلاثي الزمالك، مع تحديد موعد جديد لجلسة النطق بالحكم، والتي من المقرر إنعقادها يوم الثلاثاء المقبل، الموافق 29 من شهر أكتوبر الجاري.
حقيقة طلب جوميز الرحيل عن تدريب الزمالك
وكشف مصدر داخل نادي الزمالك، عن حقيقة الأنباء التي ترددت خلال الساعات القليلة الماضية، بخصوص رغبة جوزيه جوميز بالرحيل عن تدريب الفريق، بسبب كثرة المشاكل والأزمات التي يتعرض لها النادي.
وأوضح المصدر في بداية تصريحاته، أن كل ما تردد بخصوص طلب جوزيه جوميز الرحيل عن تدريب الزمالك في هذا التوقيت غير صحيح.
وبحسب المصدر، فإن المدرب البرتغالي جوزيه جوميز لم يطلب الرحيل عن الزمالك، وما تردد بشأن هذا الأمر مجرد شائعات وأنباء هدفها فقط زيادة تصدير المشاكل إلى مجلس إدارة القلعة البيضاء.
كما أكد المصدر أن تركيز مجلس إدارة النادي ينصب حاليًا على إنهاء أزمة ثلاثي الفريق المحتجزين في الإمارات، من أجل عودتهم إلى القاهرة في أقرب وقت، مشيرًا إلى أن جوزيه جوميز يرتبط بعقد مع الزمالك، ولم يطلب الرحيل أو فسخ عقده كما تردد مؤخرًا.