تحدث عبدالواحد السد مدير الكرة بنادي الزمالك، عن عدد من الملفات التي تتعلق بالفريق الأول لكرة القدم في القعة البيضاء، وفي مقدمتها كواليس حل أزمة المغربي خالد بوطيب، وتجديد عقد أحمد سيد زيزو، بالإضافة إلى أسباب خلافاته مع أحمد سليمان وصدامه مع محمد عواد.
وأكد عبدالواحد السيد خلال تصريحاته عبر قناة "MBCMasr2"، أن عمرو أدهم عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، كان صاحب الدور الرئيسي في حال أزمة المهاجم المغربي خالد بوطيب، ورفع إيقاف القيد عن النادي.
اقرأ أيضا
حسام حسن يعلن قائمة منتخب مصر لمباراتي موريتانيا.. عودة عواد ومفاجأة دونجا وغياب إمام عاشور
برشلونة يمطر شباك يونج بويز السويسري بخماسية في دوري أبطال أوروبا
وقال عبدالواحد السيد إن حسين لبيب رئيس نادي الزمالك تحدث معه بخصوص أزمة بوطيب، وقام بالتواصل مع وكيل اللاعب، وتم الاتفاق على تقسيط الغرامة وتقريب وجهات النظر بين الطرفين، خاصة وأن اللاعب كان يرغب في إنهاء هذه الأزمة.
وبخصوص تجديد عقد أحمد سيد زيزو، أكد عبدالواحد السيد أن تجديد عقد زيزو حالة خاصة، واللاعب هو من سيقوم بتجديد عقده مع النادي، لأن الزمالك يتمسك باستمراره مع الفريق، وكذلك الجماهير، ولكن الأساس عند اللاعب وهو من سيحدد مستقبله.
وعن خلافه الأخير مع أحمد سليمان عضو مجلس إدارة الزمالك، صرح عبدالواحد السيد بأنها كانت مشكلة نتيجة خلافات في وجهات النظر، ولكن أحمد سليمان كان مدربه في منتخب مصر، وأصبح هناك تعاون كبير وتم فتح صفحة جديدة بينهما.
وتطرق عبدالواحد السيد للحديث عن أسباب صدامه مع محمد عواد حارس مرمى الزمالك، وسر عضبه من اللاعب خاصة بعد توليه منصب مدير الكرة بالفريق.
وصرح عبدالواحد السيد أنه كان يشعر بتعرض محمد عواد للظلم قبل توليه منصب مدير الكرة، لكن عندما تولى المسئولية، كان شعر بعدم تركيز اللاعب مع الفريق خلال أخر شهرين.
وتابع: "تعمدت الضغط على محمد عواد بعد واقعة اشتباكه مع حسام عبدالمجيد، لأنه أخطأ في هذه الواقعة بشكل كبير، وقررت معاقبته وخصم 25% من قيمة عقده مع النادي، وذلك بما يعادل 4 ملايين جنيه".
وأضاف: "بالتأكيد قررنا تخفيض عقوبة عواد بعد تجديد عقده مع الزمالك، وحصلت على موافقة مجلس إدارة النادي قبل تطبيق هذا القرار".
واختتم عبدالواحد السيد تصريحاته بالحديث عن سامسون أكينولا، حيث أكد بأنه تحدث مع اللاعب، كما عقد جلسة مع عمرو أدهم عضو مجلس الإدارة من أجل تسويق اللاعب، ومحاولة فسخ عقده بالتراضي، والفترة المقبلة قد تشهد إنهاء هذه الأزمة".
