أعلن النادي الأهلي عن قائمة الفريق الرسمية التي ستخوض مواجهات بطولة كأس العالم للأندية، والتي تنطلق مساء يوم 12 من شهر ديسمبر الجاري بمبارة الاتحاد السعودي ضد أوكلاند سيتي بطل نيوزيلندا.
ويعاني الأهلي من كثرة المشاكل التي لحقت بالفريق الأول لكرة القدم، منذ انطلاق منافسات هذا الموسم، وخاصة بعد خسارة لقب السوبر الإفريقي أمام اتحاد العاصمة الجزائري، والخروج من بطولة دوري السوبر الإفريقي دون أن يحقق الفريق أي فوز خلال أربعة مباريات.
ويرصد لكم كورابيا 6 أزمات تنفجر في وجه الأهلي قبل مشاركة الفريق في مونديال الأندية، والذي يشارك به المارد الأحمر للمرة التاسعة في تاريخه.
تغيير قناعات كولر وعدم ثبات التشكيل
ولعل أبرز الأزمات التي يعاني منها الأهلي في الوقت الحالي، هى تغيير قناعات المدرب السويسري مارسيل كولر، بسبب كثرة التغييرات وعدم ثبات تشكيل الفريق.
ويأتي أكرم توفيق في مقدمة اللاعبين الذين يعشون أوقات صعبة مع الأهلي، منذ عودته من الإصابة، خاصة في ظل اعتماد كولر على محمد هاني بصفة أساسية، وخروجه من قائمة الفريق خلال عدد كبير من المباريات، الأمر الذي تسبب في دخول أكرم بحالة من عدم الإتزان وتراجع كبير في المستوى.
كذلك فقد ياسر إبراهيم مقعده في تشكيلة الأهلي الأساسية، بعد استبعاده من المباريات لحساب رامي ربيعة.
بالمقابل عاد طاهر محمد طاهر لتشكيلة الأهلي، بعدما كان حبيساً لدكة البدلاء خلال منافسات الموسم الماضي.
مطالبات لاعبي الأهلي بالرحيل صداع في رأس كولر
وطالب عدد من نجوم الأهلي الرحيل عن الفريق، خلال المرحلة الماضية، وفي مقدمتهم أحمد عبدالقادر الذي دخل في خلافات كثيرة مع مارسيل كولر مدرب الفريق، لتشتعل الأزمة مؤخراً بين الطرفين بعد خروج اللاعب من قائمة الفريق المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية.
كذلك رفض محمد عبدالمنعم تجديد تعاقده مع الأهلي، في ظل رغبة اللاعب الكبيرة في خوض تجربة الإحتراف الأوروبي، وضغطه على إدارة الناي بالسماح له بالرحيل عقب نهاية بطولة كأس الأمم الإفريقية 2024.
تراجع كبير وهبوط مستوى لاعبي الأهلي
وتعرض مارسيل كولر لانتقادات واسعة من جانب جماهير الأهلي في الأيام الآخيرة، بسبب هبوط مستوى عدد كبير من لاعبي الفريق، الأمر الذي أثر سلباً على نتائج الفريق في بطولة الدوري المصري ودوري أبطال أفريقيا.
ويأتي أمام عاشور في مقدمة لاعبي الأهلي الذين ظهرو بمستويات مميزة للغاية منذ انتقاله إلى القلعة الحمراء، قبل أن يتراجع مستوى اللاعب بشكل ملحوظ خلال المباريات الآخيرة بشكل أثار غضب جماهير الفريق.
بالمقابل حصل مروان عطية على النصيب الأكبر من الإنتقادات، بسبب هبوط مستواه بشكل غريب منذ انطلاقة هذا الموسم وحتى الآن، فضلاً عن تسببه في ركلة جزاء في مباراة اتحاد العاصمة، والتي كانت السبب الأكبر لخسارة الأهلي لقب السوبر الإفريقي.
تعديل عقد محمد الشناوي
وطلب محمد الشناوي من إدارة الأهلي تعديل عقده السنوي مع الفريق، خاصة بعدما رفضت إدارة النادي كل العروض التي وصلت إلي اللاعب خلال المرحلة الماضية، والتي كانت سيحصل من خلالها اللاعب على مقابل مادي تاريخي.
كما طالب حارس الأهلي بأن يكون صاحب العقد الأكبر من بين لاعبي الفريق، بعدما تلقى اللاعب وعداً من قبل محمود الخطيب رئيس النادي بتعديل راتبه ومنحه عقد هو الأغلي في تاريخ القلعة الحمراء.
أزمة توفير الدولار
وتواجه إدارة الأهلي أزمة كبيرة بسبب رواتب اللاعبين الأجانب والجهاز الفني، في ظل عدم قدرة النادي على توفير رواتبهم بسبب صعوبة الحصول على الدولار.
وتعمل إدارة الأهلي على تسويق لاعب وسط الفريق المالي أليو ديانج، من أجل توفير العملة الصعبة ودفع باقي مستحقات اللاعبين والجهاز المعاون للسويسري مارسيل كولر، وهو نفس الأمر الذي قد يدفع الأهلي للموافقة على احتراف محمد عبدالمنعم رغم حاجة الفريق له.
المهاجم الأجنبي عقدة الأهلي
وتٌعد مشكلة المهاجم من أبرز الصعوبات التي تقف أمام الأهلي قبل بطولة كأس العالم للأندية، خاصة بعد فشل صفقة المهاجم الفرنسي انتوني موديست مع الفريق حتى الآن، بعدما تعاقد معه الأهلي في صفقة انتقال حر، مقابل حصوله على مليون ونصف دولار سنوياً.
وفشل الأهلي في التعاقد مع مهاجم كبير قادر على قيادة الخط الأمامي للفريق خلال أخر عشرة سنوات، الأمر الذي تسبب في غضب جماهير الأهلي، بسبب كثرة إهدار الفرص خلال السنوات الماضية، وعدم توفير مهاجم قوي يليق بالقلعة الحمراء.