تحدث طارق حامد لاعب ضمك السعودي، عن رحلته مع كرة القدم من البداية حتي وصل إلي التواجد داخل جدران نادي االزمالك.
اقرأ أيضا
وزير الرياضة يُقرر إطلاق أسماء الجندي والسيد على أسماء مركزي شباب بالغربية
طرق حامد يفجر مفاجأة| فكرت في ترك كرة القدم بسبب والدتي
وقال طارق حامد في تصريحات تلفزيونية، إن حلم لعب الكرة كان يراوده كثيرًا، صديق لي يلعب في كهربا طلخة، ذهبت عه وكنت أشاهد اللاعبين وهم يتدربون، وكان هناك تقسيمة وينقصهم لاعب واحد، ولم يكن يوجد أحد غيري فاستعانوا بي في التقسمية، ولذلك قررت أن اتمسك بالفرص، واللاعبون لم يصدقوا مستواي، والمدرب عقب التمرين قال لي الموسم القادم ستكون معنا.
وأضاف لاعب ضمك:" بالفعل بعد الموسم تحدث معي المدير الإداري، ووقعت على عقد، وحصلت على 1000 جنية كان هذا المبلع في وقتها بالنسبة لي مبلغ كبير، وذهبت به لوالدتي وأعطيته لها".
وواصل:" لعبت سنة مع كهربا طلخة، ثم تعاقدت مع طلائع الجيش في الدوري الممتاز، وكان أمر لا يصدق، بعد اللعب في كهربا طلخة فجأة أتدرب مع عبدالستار صبري والمدير الفني طلعت يوسف وأسماء كبيرة، وبالفعل ذهبت وتدربت مع الفريق 3 مرات، وانتهت فترة الاختبارات وسافرت إلي المنصورة.
وتابع:" بعد ذلك نادي طلائع الجيس قام بشرائي من كهربا طلخة وعقدي وقتها كان 36 ألف جنةي، أخذت الـ50% من عقدي وذهبت بها لوالدتي، لأنها صاحبة الفضل علي في كل شيء".
وأشار إلي:" إن مسئولو طلائع الجيش كانوا يعتبرونني مستقبل النادي وبنوا الخطط على، بعد ذلك تعاملت مع فاروق جعفر، وطلب رحيل من الفريق بسبب عدم اقتناعه بي، وفي ذلك الوقت شعرت أنني سأبدا من الصفر من جديد، لأنني لا أمتلك معارف أو علاقات".
واسترسل:" وفتها عبدالجليل إمام تواصل معي، واخذني إلي سموحة، وخضعت لاختبارات تحت قيادة محسن صالح، وبعد اول مران، قالي هتكون رقم واحدوطلب من المدير الإداري أن يوقع معي عقد".
وواصل:" المدير الإداري قالي ما المبلغ الذي تريدة، أبلغته أنني ساوقع على بياض وساترك قيمة العقد للإدارة، لانني لم ابحث عن الأموال بل أرغب في اللعب فقط وتوفير سكن، وقال لي العقد سيكون 250 ألف جنية، بعد أن رحل محسن صالح وتولى تدريب الفريق الكابتن أحمد ساري كنت أجلس احتياطيًا، ثم تولى تدريب الفريق باتريس نوفو، وبعد أن شاهد المباريات السابقة للفريق، قال للمسؤولين (رقم 3 ده إللي مبوظ الفريق)، فأنا قلت لو أنت لست مُقتنعا بي أنت المُخطئ وليس أنا، شاهدني في الملعب وستقتنع بي رغمًا عنك، بعد مباراتين لم ألعب معه، تحدثت معه وقلت له لماذا لا ألعب، أنا لا أجد لاعب أفضل مني يُشارك، وبالفعل منذ أن دفع بي ظللت أساسيًا ولم أجلس احتياطيًا مرة أخرى".
واردف:" أن انتقاله من سموجة للزمالك لم يكن سهلا، فرج عامر قال لي احتاجك في الفريق وخذ الأموال التي تريدها، قلت له أنا لعبت 4 سنوات في الفريق، وشعر أنني أعطيت أقضي ما لدي، وحلمي التواجد في الزمالك وأحقق إنجازات وأصنع تاريخ، وقتها كان حمادة صدقي المدير الفني، ورفض رحيلي بقوة بحجة أنه يحتاجني، قلت له أنا أحترمك لكنك كنت تلعب في المنيا ولم يعرفك أحد إلا عندما لعبت للأهلي وأصبحت تمتلك سيارة جيدة والناس تلتقط الصور معك، لماذا تقف أمام رغبتي، وقلت له لو فعلت ذلك قسما بالله لن أسامحك وسأحسبن عليك طوال حياتي، وقتها وافق، وانتقلت للأبيض".
واختتم: "عندما كنت في سموحة خسرت الدوري والكأس، وكان أمرًا عاديًا بالنسبة لي، عكس الزمالك لو هذا حدث القيامة تقوم، عندما تذهب لناد كبير وتفوز ببطولة مُستحيل إنك تكسل في البطولة التالية".