احتفل الأهلي بلقب دوري أبطال إفريقيا لهذا العام على حساب الترجي التونسي ولكن حال بطل إفريقيا ليس كحال بطل أوروبا أو آسيا، فالموسم المحلي لا يزال مستمرًا في مصر.
وبدأ الأهلي في فتح صفحة ما تبقى من بطولة الدوري الدوري المصري، فضلًا عن عدم انتهاء بطولة كأس مصر لهذا الموسم أيضًا.
اقرأ أيضا
الزمالك خارج دوري أبطال إفريقيا بعد فوز بيراميدز على سموحة
فيوتشر يضرب الجونة بثلاثية في الدوري
ويدخل الأهلي في دائرة الخطر، ليصبح مهددًا بفقدان اللقب الثالث محليًا في آخر 4 نسخ من الدوري المصري.
المؤجلات تقضي على أهلي موسيماني
المؤجلات عصفت بأحلام الأهلي في السنوات الأخيرة، فالمارد الأحمر خسر لقب 2020-2021 لمصلحة الزمالك، رغم كونه بطلًا لإفريقيا على حساب كايزر تشيفز الجنوب إفريقي.
في تلك النسخة من الدوري، لم يتحمل أبطال إفريقيا عدد المباريات المؤجلة، وفشل المدير الفني بيتسو موسيماني في تحقيق اللقب.
بالعام التالي وبشكل مماثل تزامن وصول الأهلي في موسم 2021-2022 إلى النهائي الإفريقي ضد الوداد مع تأجيل عددًا من المباريات في الدوري المصري، ليفشل الأهلي في تحقيق اللقب الإفريقي ثم يقرر إقالة مدربه بيتسو موسيماني.
أما في بطولة الدوري المصري بسبب ضغوطات المباريات المؤجلة فشل المدير الفني المؤقت سامي قمصان في مهتمته الصعبة ليخسر النقاط الحاسمة للقب الدوري خاصة بعد التعادل 2-2 أمام الزمالك في الديربي، ولينتهي الموسم المحلي بفقدان الأهلي للقب الدوري للمرة الثانية على التوالي.
الأهلي في ذلك الموسم بعد فقدانه الدوري بشكل رسمي، أكمل ما تبقى من جولات ببعض العناصر الشابة والاحتياطية، بعد تعيين المدير الفني البرتغالي ريكاردو سواريش الذي لم يستمر كثيرًا ورحل بنهاية الموسم.
مؤجلات الموسم الحالي تعيد للأهلي مخاوف الخاسرة
ويخوض الأهلي عقب انتصاره على الترجي وفوزه بدوري أبطال إفريقيا مهمة صعبة بخوضه بـ 8 مباريات مؤجلة، فضلًا عن تواجد 19 مباراة بشكل إجمالي متبقية في بطولة الدوري، ما يهدد الأحمر بفقدان النقاط مع تلاحم المباريات بشكل متسارع ومكثف لفترة طويلة حتى نهاية الدوري.
لوائح الدوري وقائمة الأهلي الكبيرة ثنائية لا يستفيد منها الأحمر
ورغم امتلاك الأهلي لـ 32 لاعبًا بشكل محلي إلا أن المارد الأحمر يفضل الالتزام بلوائح جدولة المباريات محليًا والتي تنص على منح كل فريق يشارك قاريًا مدة 4 أيام راحة حين يلعب خارج البلاد و3 أيام حين يلعب مباراة على أرضه.
في أوروبا.. الأمور مختلفة تماما
أما عن مقارنة لوائح الدوري المصري بالمسافة الزمنية بين المباريات بمثيلتها في أوروبا، يلعب مانشستر سيتي على سبيل المثال في إنجلترا مباراة أمام ريال مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 17/4 ثم يلعب بعد 48 ساعة أمام تشيلسي في نصف نهائي كأس إنجلترا، تحديدًا يوم 20/4.
ويقارن جمهور الأهلي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، صعوبة السفر داخل القارة الإفريقية أمام سهولة التنقل في أوروبا، إلا أن اللوائح تفتقد المرونة حين يسافر المارد الأحمر إلى تونس أو المغرب في رحلات لا تستغرق وقتًا طويلًا.